خدر
ماجد الدجاني | فلسطين
ما عدت أملك أن أعارض
ما عدت أملك أن أناهض
واللهاث وراء خداع وغامض
ما عدت أملك غير فذلكة المفاوض
والحل والترحال
ما بين العواصم والمعارض
وخطابه رمز النقائض
وبكل أمر من أمور الزور خائض
ويبيع أحلام الأسير بضاعة تزجى
وأرخص من ملبسة ومن حلو وحامض
,وكرامة الشعب المناضل
بالذي نهوى نقايض
وبناء جسر الوهم للشعب الأبي
ومن على الجمرات قابض
وغدا يقول مطمئنا : سترون هذا الشعب ناهض
صارت أمانينا إزالة حاجز
ثم الحصول على تصاريح العبور لشط يافا
ثم ننسى سطوة المستوطنين وكل باغض
لما رأينا عارضا مستقبل الوديان قلنا
عارض بالحق يمطرنا
فكان كريح نحس صرصر في يوم نحس
بئس عارض
جعنا واتخم قادة
جفت مواردنا وعند السادة الوزراء فائض
صرنا بجحر الوهم أشباه القوارض
ما عاد غير حبال أحلام
لنقرضها
نسينا في النضال السنة الشماء
حتى والفرائض
(عضوا عليها بالنواجذ) سيد الرسل الكرام دعا
فلم نسمع وصار الكل من جشع
على الدولار عاضض
والراقصون على حبال الوهم
يلقون الحبال لنا ويلقون العصي
نحسها تسعى
فهل فينا الذي يلقي لهم حبل الحقيقة
تلقف الوهم الذي هم يأفكون
وتنسف العجل المقام على عواصمنا
وتغرق كل فرعون
لترجع للثغور الصامدين
وللعرين الليث رابض