خلف منارات الرؤى

سهام الدغاري | ليبيا

التي تَعْبُر هي الحكايات الكبيرة

أما الحكايا الصغيرة فتبقى عالقة في فوضى الازدحام مابين فكرة تحاول كتابة المنتهى وخيال صاهل يراقص الغيم ويرفض البلل

هذه الحكايا خلف منارات الرؤى

تبقى هناك

لادليل يصوغها

ولا قصد ينظمها شعراً لؤلؤياً يُزايد عليه أثرياء القريحة

تبقى هناك

بوجهها الأول

بوجهها الأخير

تملأ فراغات الروح

ولن تبلغ الذروة 

قبل أن تكشف حقيقة عكسهم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى