ما مِنْ خارطة

المينا علي حسن | العراق

أفضل ما أستطيع فعلهُ 

حُبي إليك 

حتى وإن تدخلت السنون

 والمدن بيننا

حتى وإن لم تتشابك أناملنا

 ببعضها 

حتى وإن لم تنتشلني مِنْ أرض ،

وحدتي لأرض قصائدك الملونة بالدموع ، 

والهوى حتى وإن لم تُخبئني مني 

لعلَ رياح الأقدار تأخذني

 إليك محملة بالأشواق 

كم أُحبّكَ وكم تورطتُ بكَ! 

وكم أخشى على الفؤادِ العذاب! 

كُلمّا تأخذني غطرستي لأغلق

 الأبواب أتذكرُ تلكَ الابتسامة 

البراقة تَشبهُ اللؤلؤ في قاع البحر

 تَشبهُ الهلال في لَيْالي العيد 

كيف لمثل عينيك تبثُ الظلامَ

 في سراديب روحي  

أُحُبّكَ حُباً يروي عطشَ صحراء 

فاضَ الشوق في مقلتي 

حتى باتَ الوقت لا يُوقفهُ

الشوق إليك هوَ الرغبة

في الحياة وعدم الحياة 

الشعر هوَ إيجاد خارطة 

ما مِنْ خارطة تدلني بموعد اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى