أعبثُ
د. سمير شحادة | فلسطين
أعبثُ في نَصِّي
أصنع من أزرار الوردِ
مفتَتَحَاً للقولْ
وغيماتٍ تهطلُ، تنعشُ فيَّ
آمالي وأحلامي الشاردةَ في أرضِ اللهِ
المهجورةْ،
وأكتبِ بحبر الهمِّ الشعرَ
الموسومَ بمعنى ضجَّتْ فيهِ
تعابيري المسحورةْ
ماذا تكتبُ؟ قالْ
الغازاً لا افهمُ منها شيّا؟
كلماتٍ ارَّقها الحُلمُ فنامتْ
بينَ يدَّيِّ الحُلمِ
أو بينَ يديّا
قلتُ :أكتبُ للعمرِ الباقي
كيْ تصحو من غفوتها أوراقي
ويزهو القولْ
يا هذا لا تيأسْ من فَهمي
أنا لا أكتبُ ألغازاً أوكلماتٍ عمياءْ
لكنّي أكتبُ سري المدفونَ
ما بينَ تلافيفِ الوجدِ
وما بينَ الاحداقْ
لتكتملَ الصورةْ
ويزهو شعري.