يا ياسمين الشام
الشاعر سمير عبد الصمد | المملكة الأردنية
ياشامُ يا قلقًا سرى في أضلعي
إني مددتُ إلى لقائك أذرعي
***
يا شامُ أغنيةُ الحضاراتِ التي
رغم المآسي، لم تزَل في مسمعي
***
إني بسطتُ لك الأيادي، فاسلمي
ومشاعري مهد الهوى، فتمتعي
***
والذكرياتُ الرائعاتُ تفتحتْ
لما ذكرتُ صدى الجمالِ الأروع
***
ما غاب عني وجهُها، لكنه
سيظلُّ يزهو طالما قلبي معي
***
إنّا سنرجعُ، يستحيلُ فراقُنا
يا شامُ ياشامَ الإبا، هيّا معي
***
مازلتِ للشعراء قِبلةَ عاشقٍ
ما زلتِ للفنانِ لوحةَ مُبدِع
***
من أين أبتدئ الهموم، وكلهم
زرعوا الجراحَ بقلبها المتوجع
***
لم يعرفوا أن القلوبَ جميعَها
من ياسمينِ الشامِ خفقةُ مولَع
***
أنا قد صلبتُ على المرافي لهفتي
وسفحتُ في كلِّ المنافي أدمعي
هنا واقفٌ، هذي الدروبُ غريبةٌ
أنا يا حبيبةُ ناطرٌ كي ترجعي