صدفة

جاسم الحمود | سوريا

مررتُ أمام بيتكم  … صدفةً وقفتِ 

سقطتْ مني ورقة … صدفةً أخذتِها 

مررتُ بعدها بيوم … صدفةً سقطتْ منك ورقة 

هي نفس الورقة  … صدفةً أخذتُها 

فتحتها لأقرأها … صدفةً رأيت أثراً لأحمر الشفاه 

ابتعدتُ وابتعدتِ … 

بعد عشرين عاماً التقينا 

صدفةً كانت ابنتي تحملُ اسمك  

وصدفةً ابنكِ يحملُ اسمي 

صدفةً فتحتُ قلبي المغلق منذُ عشرين عاماً 

وصدفةً وجدته لا يزال ممتلئاً بكِ . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى