سوالف حريم.. سُنة الحياة

حلوة زحايكة | القدس – فلسطين

قبل سنة قرأنا الفاتحة إعلانا لخطبة ابني البكر طارق، ومن شدة فرحي لم تسعني الدّنيا، فأصبح الفرح رفيقي في صحوي وفي نومي، وبما أنّني أطمح بالفرح دائما، فإنني أسعى كي يكون بيتي ينضح سعادة بشكل دائم، ومن هذا المنطلق فإنني بتّ أحلم باليوم الذي سأصبح فيه جدّة. وهذا ليس على الله ببعيد.

وحلمي أن أكون جدّة قادني إلى ذكرى والدتي –رحمها الله-، ففي الثامن من نيسان الحالي تمرّ سنتان على رحيلها، فعادت بي الذاكرة عندما كانت ترعى ابني طارق “العريس” وتدعو الله أن يطول بها العمر لتفرح به، يعني أن تحضر زفافه، لكنّ القدر عاجلها قبل تحقيق أمنيتها. فلروحها الرحمة والسّكينة، ولي ولفلذة كبدي طارق أمنياتي بالسعادة رغم الدموع التي تغلبني كلّما تذكرت أمّي. فهذه سنّة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى