إلى وئام في جنتها
مريم حميد / تركيا – العراق
رغيف سنواتك في هذا الكوكب
أخذ يتكسر بعدما تيبس فرحك
وعاد كل شيء إلى باطن تلك الكرة الملونة
في أزقة صباك
قبل أن يأفل الألم
بدأت خطوط العمر تغادر يدك
وتعود لأوراق شجرة
تدق مثل البندول في ساعة النهار
تغافلين ادعيتنا التي
تنفلت من ثريات المقامات حيث علقناها
إلى ثريا السماء
مر الغيم برأسي لكنه لم يشب
بقي محتفظا بخيوط الشفق التي قصصتها من وشاحك
بعدما كتبك قاموس الغياب
وردة بيد الحور