ملوثون بالخنوع

سملح الضاهر | سورية | ألمانيا

عندما يسألك الجرح عن وطن يرممه 

و عندما يسألك الحلم عن قدر يحققه

و  كيف لا تلوكك الخيبات ؟

 

أه  كم هو زائف هذا الزمن

 الذي نرى فيه الحقيقة و نصمت

و كم هي هشة تلك الحناجر 

التي أقصاها الخوف

 و شلها العوز

و كم عمياء عيوننا

 و نحن نرى الظلم 

و نتجاهله 

و نرى عمرنا أصبح 

حطبا لشهواتهم 

و جبروتهم الماجن 

و كم سقطت رجاءاتنا في قاعٍ

لا يملؤهُ إلا الفراغ  و اليأس 

و أين بصيرتنا و نحن ملثمون بالخنوع

غارقة هي إرادتنا بالقاع 

مجبولة بطين و بعض هزيمة 

ممرغة بصدأ الانتظار 

و وهم الضعف 

في زمن يغتر باللاعدل 

و يصفق  للطغاة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى