قداح أزرق
مريم حميد | تركيا – العراق
حتى عندما علقك سلسال الأمان على جيده
بقي القداح يزرقُّ في أضلاعك
ما من دليل إلى نَفَسٍ
سوى كِسَرِ الهواء، الذي سحقته في رئتي
//
من أعلى جيد الأمان
تعدُّ مراود النخيل، التي تقف نادمةً، كلما أريق الليل من مكحلة السماء
توزع الفيروز على فناجين الصوت
تروي لها عن لسان الخوف الذي لفظك
بينما أطهو النار أنا،
حتى أنضج والشمس، في منفضة الغروب
كعقبي سيجارتين.