شمعدان مريم
مريم حميد/ تركيا – العراق
وكنت َ صومي َ عن الأنس
والنداء َ من فوقي ألّا تحزني
والبشارة َ التي ما لها سميّا
إلّا أنّي بعد ُ لم أضع ْ
وكنت َ الحلو َ في مرّ اليمّ
وكنت َ الدعاء َ الذي سكنت َ بيوتَه ُ
سلّتَ منّي زخارف َ للمصحف
وسلّت أحرفاً في آية الكرسيّ
على جيدي
وكنت َ حمليَ الذي وضعَني ولم أضعْه ُ
وكنت َ المكان َ الشرقيَّ وتنسّكي
وكنت َ الاسم َ الأعلى الذي أسبّحه ُ
ويقف ُ الشجر ُ شَمعداناً لقدسهِ