أينع في دمي النعناع
مازن دويكات | فلسطين
يدكُ الحنونةُ، لامستْ جرحي
فأينعَ في دمي النعناعُ
وانتفضتْ بروحي السوسنةْ
فرحي الترابيُّ الجميلُ
يعلمُ الأشجارَ, أنَّ ثباتَها
في الاستحالة ِ ممكنةْ
وأرى الصهيلَ معلقاً
في المتحفِ الأثريِّ،
تلمسه ُ أصابعُ سائح ٍ
لكنَّ خائنةَ العيونْ
لمْ تلمحْ الفرسانَ
فوقَ الأحصنة !