لم يكن الضوء كافيا

لم يك الضوء كافيا لأرى جيدا
نوار السياج
لون عيني المرأة في لوح الإعلان
ليس هناك عطرا ولا نساء
و لا سيارات تعبر أستغل ضوئها لرأية الرصيف وما بين الشجرتين
سعر هاتفي لا يكفي للعشاء والنوم في مرقد
لا أستطيع القراءة
لا أستطيع النوم
قصدت الشرطة علهم يجدون لي مخرجا أو يتركوني أبيت في المغفر
لكنهم طردوني
أفكر أن أعتدي على أحدهم
أو أسرق شيئما بسيط
هنا أمامهم
ليس لي غير جذع الشجرة
والحقيبة الفارغة من الهوية
لم يك الضوء كافيا لأرى رقاص الساعة
لون الخبز الذي ألوكه
الألم يقوى ويخف
مدى الطعنة في جنبي
لزوجة الدم المنساب على فخذي
لم يك الضوء كافيا لأرى جيدا
عيون صاحبة اللص المعتدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى