وانتهتَ اللُعْبةْ

د. سمير شحادة التميمي | فلسطين

لم يبقَ أمامكٍ سوى أمرينْ

الأول أن تضعي نقطةْ

 في آخرِ سطرْ

وتبتدئي سطراً آخرْ

وأُغنيةً أُخرى

وحديثاً أخرَ 

فيهِِ ألفُُ فاصلةٍ

وألفُ علامةٍ استفهامٍ وتعجبْ

تثيرينَ شكوكي

أحتارُ

أسألُ

هل _فعلاً_ كنتِ تحبيني؟

أم كانت كلُّ أحاديثِ العسل الموسومِ 

على شفتيكِ 

مجردَّ وهمْ

أو تعبيراً عن ساعةِ غفلةْ

اوكلماتٍ  منْ زهرِ اللوزْ 

 والوردِ الجورِيِّ

 ذابتْ بين يديكِ

ذاتَ مساءْ

أو بعضاً من سيرةِ حبٍ

 لحبيبينْ

كتباها بماءِ الوردِ 

على كفِّ الماءْ

وخدِّ الريحِ الهوجاءْ

والأمر الثاني  محضُ هراءْ

من حرفِ الألف الخرساءِ

لحرف الياءْ

فاللعبةْ كانت عمياءْ

صارتْ عمياءْ

وانتهتِ اللعبةْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى