غَلَبَتْني الريحْ

د. سمير شحادة التميمي | فلسطين

غلَبَتْني الريحُ

تبعثرتُ قليلاَ

لملمتُ بعضي

 ومشيت ثقيلاً في خُطاي

الأشجارُ سحبت ظلالها من المشهدْ

 وألقت بها عليّْ

غبيةً كانت الأشجارُ أن تبقى بلا ظلْ

 حِملاً ثقيلاً كانْ

وانا أسيرُ في دربي

محمولاً على وعدٍ سرابْ

وبسمةٍ مراوغةْ

لا شيءَ يعصِمُني

أو يعصِمُكْ

ايتها الساكنةُ فيَّ

لا السكنى ولاالسكونُ

ولا صمتُ الأسئلةْ

لا أجوبةَ عندي لمسالكِ البوحِ

وحاجاتِ الإنتظارْ

لا أسرارَ أُخفيها

هي حكايةٌ واحدةْ

كلَّما أوشكتُ أن أبوحَ بها

 تتملكني شهوة غامضة

لألعن كلَ شيءْ

 أَرتجفُ

أتراجعُ

 وألوذُ بصمتٍ مخنوقْ

لا ألومُكْ

ألومُ الوقتَ

والظلَّ الثقيلْ

والمرحلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى