العالم بحاجة إلى غاندي أو مانديلا
سمير حماد | سوريا
العامة المتحاربون، لا يحتاجون إلا إلى قائد أو زعيم فوق مرتبة الغريزة، وفي مرتبة العقل.
زعيم لا يقبل إلا حماية الآخرين وكرامتهم على طريقة غاندي وبساطته وسلميته والتزامه (بنَوْله)، أو مانديلا الحكيم الزاهد في الاستمرار في الحكم، والساعي للسلام في العالم بعد انتهاء ولايته.
ما هو أكثر كراهية وسوءا من القتل في السياسة هو الغرق في الفساد؛ لذلك كانت العدالة هي الغاية والقصد من كل إصلاح وتغيير.
ولا يخفى على أحد أنه كلما كثر الفساد، وتفشت الجرائم، واخفيت الحقائق ابتعد أصحاب الرأي والنخبة ونأوا بأنفسهم واختاروا الانزواء، وينزلق المجتمع إلى الانهيار.
فاين نحن من هذا جميعا؟!