فاجعة
عبد الغني المخلافي | اليمن
أعصابي مشدودة
دون نوم .
أتمدد بيقظة تامة .
في المحيط كلاب تعوي
وأصوات صراصير
في الخارج لا تتوقف
وطنين بعوض
فى فضاء غرفتي
ثمة – على سطح منزلي
نجمة ساهرة
تشكو مدارها القاتم.
وأنا أشكو وحشتي
وأطلق تأملي
في صمت الظلمة .
لا بصيص من البشر.
الخفافيش تصدح
وتحط حولي على شجرة
جاثمة.
فى السكون
طلقات متفرقة ومدفعية
في البعيد تعوي
وومضات تبدو وتختفي .
لا قدرة على الكتابة
ولا رؤية
في اللا مرئي .
أتذكر “زافون”
وأمقت الموت بقسوة .
من الأعوام – كم يحتاج
الأدب لتعويض موهبته
الفريدة ؟