توافق داعشي صهيوني

حلوة زحايكة | القدس العربية عاصمة فلسطين

قال “ابراهام ميرفيس” الحاخام الأكبر للتجمعات العبرية المتحدة في بريطانيا، وخلال لقائه مع مجموعات من الشباب “المتدينين” اليهود:
“في نهاية المطاف هناك حروب قادمة، وفي الحرب سيكون هناك أسيرات نساء، وسنعاملهن كالعبيد، نعم كالعبيد، ويحق لنا في هذه الحالة كما تقول “اليهودية” اغتصابهن”.

ومرّت تصريحاته أمام “العالم الحرّ” وكأن شيئا لم يكن، ومع أن هذا التصريح يذكرنا “بالدواعش المتأسلمين” الذين اختلقتهم أمريكا وأساءوا للإسلام والمسلمين، واتخذتهم أمريكا وحلفاؤها ذريعة لتدمير سوريا، والعراق وليبيا، وقتل وتشريد شعوبها، فإن هذا يؤكد أن المتزمتين دينيا مصابون بالهوس الجنسي، ولا يحققون ذواتهم إلا بالاستقواء على النساء، ولا يكتفون بامتهان إنسانيّتهن، بل يتعدون ذلك إلى تسخيرهن اغتصابا لإشباع شهواتهم البهيمية، وأعجب من دولة مثل بريطانيا كيف تسمح لمعتوه كهذا المهووس أن يدلي بهكذا تصريحات وبهكذا أفكار دون تقديمه للمحاكمة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الأخت حلوة زحايكة
    مَن سيحاكم من؟
    الاستعمار البريطاني خلق دولة الصهاينة بالتواطؤ والعنف الصهيوني عبر المنظمات السرية التي شنقت حتى الجنود البريطانيين على أغصان الأشجار كنا فعل الإرهابي مناحيم بيغن.
    تحياتي لك ولشعب فلسطين شعب الجبارين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى