غفوة

عاهد المطيري | الأردن

يغفو

وتظل ناره 

مفتوحة العينين

والنسوة يزددن سمارا

والمريد

مازال يشتاق أغنية

تمنحه

كشفا أبديا..

النسوة يزددن سمارا

فيسيل لعاب

اللوحة

في الحائط

وتتقافز

أسئلة عن جدوى

معناه..

لحن ما

أكثر حزنا

أكثر عمقا

كان يكفي

كي تنمو في الشق

بتلة شمس     

ويفر المضارع

من جسد الأمس

لحن ما

كي تفقه

نار

 شوق

الجمر

إلى إغماضة

عين

وانطفاء

في الرماد..

النسوة يزددن سمارا         

والساكن

يدلف في الشك

حتى أقصاه

يتناثر

شرر منه

إذا ما احتك

ببعضه

ويوصد كل نوافذه

خشية أن تفتنه الريح

فيصبو..

أيها العاشق

وأنت تتلو على القلب

أخر ورد قبيل الذبول

سل هذا الطين                                  

كيف يقاس عشق بغير النحول؟؟

كيف يكون العشق نبيا بغير النحول؟؟

لا يغفو

وكيف يغفو

العمق

بهذا العراء

النسوة يزددن سمارا

والوحيد

تنهض بريته

تطل من الكوة

على أسراب

غيب

وتنعاه

كلما وثبت ظبية

خارج

حسن الظن

وتفتقت

فيه آثاما

نهم جدا

علمه العشق

الأسماء..

يعرج في النهوند

يختمر

يسيل عسلا

فتشح الكؤوس

وينأى

ينأى

الشاربون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى