مَدينةٌ

ميسون حيدر | سوريا

للحلم الذي لايموت
لصوتِ الرّجاءِ من همس ماكان
لخيطِ الشّمس من تلك الجديلة
مَدينةٌ
لقلبي الذي لاينسى
لقصيدةِ الشّوق وقافية العشق
لطيف الأمس وأنشودة الصباح
مَدينةٌ
لعبقِ الصّدى من تلكَ المدينة
لنبضِ قلبك حين تراني
للهفة العينين عندما يلتقيان بعد الغياب
مَدينةٌ للسر الذي لم يباح إلا لاسمك وصوتي
للخوف من الآتي
ََمَدينة
للعمرِ كيفَ ضاع؟
ضفاف كنَّا له وأشرعة
عيوننا نحو الخير مشرعة
نتوقُ للحبِّ بما سمح الحلم ولم يسمح
لكنَّه عبثاً ضاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى