اللهفة التي تعتريني

صاعداً إلى الطوفان حرفك،
يطوف طواف القدوم ،
في خشوع
فيصهل في دمي عطرك
ويخصب غيم أرضعته النوارس،
أصرخ في السماء
الآن
اكتملتُ ،
أنثى تزاحمك الوتين
وترتديك،
في مسافات البقاء

°°°
تبوح بأسرار الوتين
تتلاشى جميع اللغات،
ّوأبصم بالجفن الذي
انسكب على بابك
بجناح حمامة،
تزرع في حدقة
قلبك بذار غدي
وبضع نشيد
تندلق شمس النصر
تبراً علينا
وباقي الكون يترجى
الشروق،
في اللهفة التي تعتريني
دعني أسبح في فوق
مياهك،
وكن ..
كن جوادي ووجودي ياخلودي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى