ثرثرة في آخر المساء

في المساء أغسل يديَّ من عبءِ المصافحاتِ النهاريةِ

أعبُر وردة نسيتها على رصيف الكلامِ

أمشي بلا هدفٍ نحو شجيراتِ اللوزِ هناكْ. 

هي لا تخفي ملامحها حين اقتربتُ منها

تعرفُ بأني سأشمُ زهرها الناصعِ

وبأني سأعودُ لامرأةٍ تنتظرُ  وحيدةً 

كي نشربَ قهوتها الساخنةَ

ونثرثرَ مايمكنُ أن نبوحَ به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى