تقرير حالة

مازن دويكات|  فلسطين

في زمن الملهاة

النكتة للبكاءِ

وفي زمن المأساة

النكتة للضحك

///

لماذا حرف الراء يحشرُ أنفه دائماً

بين حرفي الحاء والباء!.

///

أحترم من يحب رائحة البصل والثوم

تخيّل رشة مسك وعنبر على السلطة

” طبعاً بالسين المفتوحة وليس مضمومة “

///

 أصبح الحنين إلى الوطن

يباع في السوير ماركت في أنابيب وإسطوانات مثل الغاز تماما !!

والمشكلة هناك من يصرخ في المنفى:

” أنا عندي حنين ومش عارف لمين!”

///

سأقحم نفسي

بمعصية الياسمينْ

وأعجن حسي

بماء الحنينْ !

///

في الأصل لا يوجد دول فقيرة

ولكن الفساد حين يصبح رأس حربة في تدمير الاقتصاد

يستوطن الفقر في البلاد والعباد .

///

 ماذا تصبح “الحرية” حين الذبابة تعمل عَملتها السوداء

 على حرف” الحاء”  !

////

فنان الكوميديا العربي نجح في كل شيء

سوى إضحاكنا في الملهاة

والحاكم العربي فشل في كل شيء

سوى إضحاكنا في المأساة !

<<<>>> 

كثيراً نقرأ ونسمع أن الصهيوني فلان هو من كان وراء تأسيس التجمّع الفلاني بأنشطته الهدّامة التخريبية المشبوهة في عالمنا العربي وأن اليهودي فلان هو صاحب فكرة إنشاء الفضائية الفلانية بدولة عربية ما ،، متناسين أن لدينا  كعرب ومسلمين شياطين يلقنون الخبث الصيهوني والغربي دروساً في التخريب الفكري والأخلاقي لم ولن يتوصل إليه عتاة وغلاة الصهاينة منذ بدء الخليقة حتى هذه اللحظة!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى