يا صاحبي

آمال خاطر | شاعرة عربية مغتربة

 

من أين …

أتي بسبع معجزاتٍ

والنبوءات باتت عاقرا

بظلال

بداياتٍ تشبه النهايات

ألا تعلم …

أن الفكر

قد هزهُ التضليل

وأضناه التعبُ

لا شيء معربٌ

فذاك مقلوبٌ وذاك واثبُ

وذاك….

لا محل له من الإعراب

أين الذي كان … ولم يكنِّ …!!

والوطن

أصبح العجبُ

بشعوب العجابِ

///

يا صاحبي…..

لا شيء

يسمع في الأفق

غير

فلسفات المنظرين

على الأرض

من هنا …… وهناك

وكثير أل كثير

من التنظير

بوطن مشنوقٌ

على صدر الزمن

بعد أنّ

نهش خصرها الذئاب

بمحراث الذّلِ

لنبذر المهازل

نعدو ….

لقارات الوهم ..

نحتفل …

بفتائل القتل

في العام الجديد

///

يا صاحبي

متعبةٌ أنا …. متعبة

أشتاق …

لصوتِ وطنٍ

لا يخالطه

بكاء من أي مدى

أشتاق…

لرائحة قهوة وطن

عابقٌ بالياسمين

وصوت فيروز

بقهوة صباحي

///

فيا صاحبي…

مغلولةٌ أنا

بناصيّة الوطن

شريدةٌ

في الضدِّ والضادِ

راسخةٌ

في ضدِّ معاقلي

بعد أنّ

أحنى

الحصاد ظهري

عسى يوماً

أسمع…

من عصى موسى

بعافية الوطن

لنتقاسم

رغيف الأمل

من جديد

أنا وأنت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى