بــوح
تيسير الحسينو | سوريا
آنستُ من شُهُب الليالي بوصله
والرقصُ أوَّلهُ يُسمَّى حنجله
°°°
رَجعُ الزفير مشاعرٌ ما أجمله
والغيثُ يبدأ قطرةً مخضوضله
°°°
في بعض بوح العابرين معادله
يتعثَّرُ الإفهام مهما جادله
°°°
ما كان مطروحًا مُجرَّد مسأله
بل عالمٌ ملأ الحياة مُغازله
°°°
يلقي بأوراق الصبابة والوله
وله بأبراج الوسامةِ منزله
°°°
نشرَ الحياة بلفظةٍ مستبسله
نُصِرَت على ضعفي بغير منازله
°°°
فاستسلمت كلُّ الثغورِ مسالمه
وله بأصقاع المشاعرِ زلزله
°°°
تَبِعاتُه في الهمس كانت مرحله
صاغت قلوبًا في الحنين مجلجله
°°°
تمشي بمضمار المحبَّة هروله
والقه قرى عند احتدام البلبله
°°°
فالبوح في حرم المعامع مقصله
والبوح في خَلَد السرائر صيدله.