وجود

آية أيوب | فلسطين

 

كان علي أن أضيع طويلاً في الطريق وأن اصطدم بالكثيرين وأسافر إلى آخر الدنيا وأخوض العديد من التجارب كان يجب أن تطأ قدمي أرضاً غريبة؛ لأدرك أن ما يحرك أيامي ويجعلني أنهض في كل مرة أسقط فيها ويمنحني الدافع والشعور بالكد في العمل هو وجودكم في حياتي .

 بل كان عليّ أن أدرك أن وجودكم يُمثل كل ما أنا عليه الآن أثناء عودتي مبكراً إلى البيت السؤال الذي يخطر في بالي أولاً؟ هو أين أنتم؟ ماذا تفعلون؟ لم أكن أخشى شيئا في هذه الدنيا سوى فقدانكم هذا الشعور الذي يجعلني أكثر الكائنات هشاشةً وضعفاً . كلما مر الوقت، كلما ازددّت يقيناً أن وجودكم يعطي القيمة لحياتي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى