يسطرون تُصدر طبعة جديدة من “قراءات إبداعية وفكرية” للكاتبة المصرية هدى توفيق

هدى توفيق | القاهرة


صدر حديثا طبعة ثانية، مزيدة ومنقّحة من كتاب قراءات إبداعية وفكرية للكاتبة المصرية/هدى توفيق، عن دار نشر يسطرون للطباعة والنشر.ط1: 2022م. وقد صدرت الطبعة الأولى عام 2016 م، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ مصر ـ القاهرة
إن هذا الكتاب المُقدَّم إلينا تحت عنوان (قراءات إبداعية وفكرية)‘ المُقسَّم إلى جزأين ‘ كلًّا منهما يحوي العديد من المقالات الأدبية والفكرية عن أعمال إبداعية شغلت الواقع الأدبي المعاصِر كثيرًا لما لها من أهمية تاريخية وأدبية وفنية، وضع لها اعتبار كبير ومهم للغاية ، الجزء الأول : تحت عنوان (إيقاعات من الزمن الجميل). ويتكون من عدَّة مقالات عن أعمال خالدة لرُوَّاد الأدب الحديث، التي ولابد أن تبدأ بالتأكيد بالأب الروحي والكبير للرواية العربية والمصرية الكاتب الكبير: نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، طه حسين، موسى صبري‘ وغيرهم من الكُتَّاب الكبار.
الجزء الثاني: تحت عنوان (إيقاعات صاخبة). ويشمل عدد من المقالات ، عن أدباء كان لهم تأثير كبير فى إثراء الحركة الإبداعية ، في القصة والرواية، نماذج: الكاتب الكبير: بهاء طاهر، محمد ناجي، سهير مصادفه، عزة رشاد، مكاوي سعيد، طلعت رضوان…إلخ.
لا شك أن تعمدت تسمية هذا الكتاب تحت ذلك العنوان (قراءات إبداعية وفكرية)؛ حيث أن تصنيف ما أكتب سواء كان مقال أو دراسة تحت مُسمَّى نقدي لا أستطيع أن أتحمل مسؤولية هذا المصطلح الأكاديمي؛ الذى هو ليس من اختصاصي بتاتًا. فأرجأت الحرج والوقوع في شرك الأقاويل والمنطقة الشائكة .
إن العمل الإبداعي هو عمل لكل قارئ متذوق ومثقف وناقد. وملك الجميع، والجميع من حقهم أن يروا فيه ما لا يراه الآخر. كل على حسب انطباعاته وإحساسه ومدى تأثير هذا العمل الإبداعي داخل مخيلته، فالعمل الإبداعي طائر حر. لا أحد يستطيع الإمساك به إطلاقًا .
إذًا هذا ما قصدت أن أقوله بعنوان (قراءات إبداعية وفكرية) إلى حد ما. أن النص له وجوه متعددة في التأويل والتحليل، وبالطبع هذا يختلف من متلقي لآخر. ومن ثَمَّ أنا مجرد متلقي عن مدى إحساسي وتأثري بهذا العمل الإبداعي أو الفكرى سيان الأمر. ودوري ينحصر أن أقرأ هذا العمل الإبداعي، وأقوم بتحليله وتفسيره لما يطابق انطباعاتي، وآرائي الذاتيه والفنية لهذا العمل دون تطبيق حدود أكاديمية بحته، أو حتى يدخل دائرة المصطلح النقدي المتداول.
فى النهاية أعلن وأصرح أن مصدر هذه الكتابة ماهو إلا مجرد إعجاب شديد. ملأني تجاه هذه الأعمال الرائعة الخالدة في وجدان ذاكرة الإبداع الأدبي. فما كان مني إلا أن أخط تلك الكلمات بهذا الشكل ؛ التي هي أقرب لروح المبدعة التي تهوى أن تشارك وتتفاعل إلى مجرد كتابة صحيحة أو خاطئة تجاه عملٍ بديعٍ ، مكتملٍ فنيًّا وأدبيًّا فقط لا غير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى