رُفعت الجَلسة.. مع فائِقِ النَثر
مصطفى مراد | العراق
(1)
عُمرُ القصائِدِ اطولُ مِن قَناعةِ المِزاج …
صَلاحيّة .
(2)
أحلامُنا تَعَرُّجاتٌ بِكّفِّ القدر …
إطمئنان .
(3)
بَعضُ الكلماتِ كالضوءِ لا تهرمُ ولا تَشيخ …
دَيمومة .
(4)
أَلَذُّ مِن تكرارِ الاخطاءِ ،
الأخطاءُ نفسُها …
فِطرة .
(5)
الصِبا مَناخٌ مُلبّدٌ مُتحوِّلٌ يَحتَشِدُ بالعَنونات …
إدراك .
(6)
تَهُبُّ عواصِفُ الاقلامِ حسبُ اتجاهِ الروح …
طَرح .
(7)
البِداياتُ تأتي احياناً مِن قوّةِ النهايات …
ــبـكلمة
( 8 )
في اللامعقولِ نضمنُ الخلاصَ مِن الرتابة …
ــبفِكرة .
(9)
نَفسُكَ والناسُ يجلدُهُما التربصُ بسوطٍ مِن حذر …
عَذابٌ دائِم .
(10)
قَد لا احتملُني ايضاً عندما اكونُ معي …
عُزلة .
(11)
عِندما يغازلُ النصُ منطقةَ المعنى التي تمسكينَ انتظرُ لأتحولَ الى كائنٍ “فوتوكوبي” …
فَهم .
(12)
كُلُّ هذا ولم اكتفِ مِن ملءِ فراغاتِ التأويل …
وَرقة .
(13)
شُكراً لصدفةٍ اوقعَتنا برصيفٍ افتراضي …
واقِع .
(14)
في رئةِ البوح تزدَحِمُ انفاسُ الغِواية …
اختِناق .
(15)
المواقِفُ محكمةٌ شَفَّافةٌ …
رُفِعَتُ الجَلسة .
(16)
حَمَلكِ الموجُ الى ضِفَّةٍ ثالثة …
غَرَق .
(17)
يَتُها الجَنَّةُ الشاسعةُ انا انمو معفراً بـ أندائِكِ …
نِداء .
(18)
الثمنُ هوَ هوَ وان تضاعفَ ما تضاعف …
يقين .