حَجٌّ المَتاهة

مصطفى مراد| العراق
وَصقعُ عينيكِ لا يُبقي ولا يَذَرُ
سَيفانِ يا أُمَّ روحي والمُنى نَظَرُ

|||
هَيّا اطلقيهِ على روحي برحمتِكِ
وَخَلِّصيني وقولي: فاتَهُ الظَفَرُ

|||
لَو تعلمينَ متّى انّي اعتنَقتُهما
دِيناً، وَمُنذُ مَتّى ساوَمتِ مَن كفَروا

|||
لَمّا سَئِمتُ مِن الافكارِ اكتبُها
جَاسَ التَخاطُرُ كُلِّي مَزَّهُ الخَطَرُ

|||
فَاستَشعريني على بُعدِ المسافَةِ منـ…
ــكِ بالإشارةِ حلماً قَضَّهُ السَهَرُ

|||
وَخاطريني على ايِّ النقاطِ بها
للاتصالِ سبيلاً ما بهِ ضَرَرُ

|||
يَا واحةً لَم اكن ادري بِانَّ لكِ
حَجُّ المَتَاهةِ مَفروضاً لَــهُ أثَرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى