كورونا .. قصة قصيرة

رزق البرمبالي | قاص من مصر

 

المرضى على الأسرة، يجدون صعوبة في التنفس، أمر الطبيب على الفور بتركيب أكسجين لهم جميعاً، شعروا براحة تسري في عروقهم، لحظات وانقطع الأكسجين، بدأ المرضي يصدرون صرخات وأنات مكتومة، وحركات من شفاههم كَسَمك خرج من الماء، دمعاتهم الحارة تغرق وجوههم وصدورهم، هرع الطبيب إلى المدير صارخاً

– الأكسجين خلص. والمرضى سيموتون،

المدير على أذنه الهاتف النقال وفيما يبدو على الطرف الأخر عشيقته أو زوجته، فقد كان في حالة هيام  وعشق وابتسام،

نظر إلى الطبيب في برود عجيب وقال والهاتف مازال على أذنه اليسرى:

– لاتقلق، وأردف : كن بجوار المرضي وأنا سأتصرف!

بعد ساعة مات المرضى، ذهب الطبيب يبكي إلى المدير فوجده يضحك ملء فيه

ويقول: ياحبيبتي سهرتنا حمراء الليلة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى