التسكع خارج أقبية الدهشة

ريناس إنجيم | فلسطين

 

أشعر وكأني مشجب

تعلق الغيوم أمنياتها عليه

تبحث عن بقايا حلم شاغر

يكون مقاس ماضيها

معتق التفاصيل

منحوت على خصر ذاكرة

عاشت بين حقول الزيزفون

حتى نضجت فصارت

ريحانة تفوح من

نهديها رائحة  قرنفل بري

مخضب شعرها بتربة رجل

دفن في قاعها أحلامه

كلما مر بين شوارعها

خفق قلبه

وتمردت روحه

ثمة خطب ما

يبدو أن هناك جزأه الضائع

يحبو تحت أقدامه

يرجو عناقه

ليكمل مسيرة

الألف نبضة

يبدو أن التسكع بعيدا

خارج أقبية الدهشة

أرهق تاريخ الوحدة

وأصابت شوكة الحنين

حنجرة الليل

فبح صوت اللهفة

كان لابد من الاستعانة

بـضحكة الصباح

ليشرق

ويكتب لها قصائد من ضوء

لينعكس على نافذة بوحها

فتمطره حضورا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى