حين تمسكين وردة من خريفي

باسم قاسم خنجر | العراق

كثيرة هي المشاوير،
شموس..
لفينوس
أقلت بجناحيها سماء.،
خدكِ الأسيان..
نبوءة
تراتيل مبهمة
أفاق على مواسم راحلة..،
الثلوج تَفيقُ على خريف أمدها..
قلوع الترض تصير
سكونا.. لمرايا البياض
لعنة الأحراش تطير !

°°°

حين أتوق إليك
يقفز المصباح
يهيل على الورق
الظلام..،
يترامى الصبح
خلف رهانات مؤجلة
لتمضي تلك الرعشات
إلى سبيل أنوثتك
ليمارس خدكِ غوايته معي..،
كصوت مئذنة مبحوح،
نغمته هديل الحمام.،
فتحت له بوابة عشتار
أن يقول
للشاعر كن هاهنا
شاعرا سماويا
ما لن تحفل به الصحائف..،
لكنه بفعله يسكر النسائم..
فارحمي.. توهجي..
لا يدنو من معاركك..
إلا وبيده راية سلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى