وجلستَ
د. سمير شحادة | فلسطين
وجلستَ ترقبُ حَيرتي
وسألتني
فيمَ تفكرُ يا فتى؟
في أي حالْ؟
فيما مضَى منْ نرجسِ الاحلامِ
أم فيما سيأتى
من عالمِ الأوهامِ
أم فيما يؤرقنا؟
وتبحثُ في جوابٍ
عن سؤالْ
وتعودُ محتاراً وتَشْغَلُكَ الظنونُ
فتصرخُ في جَوابِكْ
الى متى؟
ولا تدري
هذا جوابٌ أم سؤالْ!
فتعودُ مشدوهاً ومشغولاً ومحتاراً
وفي عينيكَ
في عينيَّ ما يوصلني المُحالْ
وتعودُ ثانيةً فتسالُ
والجوابُ هو السؤالْ
هي حَيرَتي فلا تَلُمْني
في جوابِ أو سؤالْ.