نصٌّ ولوحة: الرحمة ما زالت تبحث عن سبيل
سماح الضاهر | سوريا – ألمانيا
مبعثرة أقدرارنا
ونحن ما زلنا ننبش الأمل
من كومات يأسنا
ونرقع اليوم بآمالِ
ما زالت تعشش في القلوب
ساجدة هي أرواحنا تداري
ضعفها
بأيدٍ مرفوعة للسماء
وقلوب لا يدفئها إلا حب الله
و عيون ما زالت تنظر للأمام
ونحن نختبئ من عجزنا
لعل ضمير العالم يصحو
من السبات
و لعل العدل لا يُضيع الطريق
فالرحمة ما زالت تسأل عن سبيل
و الخشوع يحملنا إلى احضان السماء
ليقول لنا ما زال لنا في الحياة مكان.