براء
محمد دبدوب | سوريا
نداءٌ أبرأ الرّوح السّقيــــــمه
أعاد صدى مواثيــــــــقٍ قديمهْ
///
بأنّ النّفسَ تســـــمو إن أطاعتْ
وكل الويل للنفس اللئــــــــيمه
ْ///
و كان الوعدُ إنصــــــــافاً لقلبٍ
رهيف الحسّ، موفور العزيـــمهْ
///
و بعد الصّبرِ جاء النّورُ يشــــفي
جراح مُتيــــــّمٍ كانتْ جســــيمهْ
///
لأني قد قبـــــــلْتُ الموت عــــزّاً
على أن أرتـــــضي مرّ الهزيــمــهْ
///
فجاءتني رياحُ الخـــــــــيرِ تذرو
بذار الحــبّ في الأرض العقيـمهْ
///
وأزهرت الرّيـــــــــاضُ ولاحَ نورٌ
يُبـــــاركُ لــمـــّةَ الأهلِ الحميمهْ
///
وأمطرتِ السّماءُ جبـــــــالَ غيثٍ
وصـــــــــار الليلُ يُهديني نَسيمَهْ
///
وغاب البدرُ، ما كُنّا افتـــــــــقدنا
لطلعــــته البهــــــــيّةِ والوسيمهْ
///
على الشُّبــــــــــــّاكِ صدّاحٌ يغنّي
تراتيــــــــــلاً وألحـــــاناً عظيمهْ
///
لأنّي قد وجدتُ غــــــــــذاءَ روحٍ
لصـــــبٍّ أنّ من شــــــكوىً أليمهْ
///
ولاقيـــــــتُ التي أزكــــتْ فؤادي
ســــروراً عارماً، وغَدتْ نديــــمهْ
///
شعرْتُ بأنّ شِعري صـــــــــار حيّاً
وأضحى أُغنـــــــــياتٍ ذات قيمهْ
///
بلى إنّي بُهرتُ فقـــــد أتتـــــــني
وطلّتْ كالســّنا، كالشّمسِ(ديمهْ)