حبائل المقصلة

إبراهيم ديب أسعد |لبنان

 

 

ليلٌ من الأضغاثِ ما أثقلَهْ
أناخَ فوق خافقي كلكلَهْ

///

وانصهرَتْ عندي مآسي الورى
كأنّ صدري للأسى مرجلَهْ

///

تلك الأماني عن رجائي غدَتْ
مدبرةً ولوعتي مقبلَهْ

///

والدهرُ إنْ أحكمَ في صيدِهِ
أصابَ من قلبِ الفتى مقتلَهْ

///

زرعْتُ بين الناسِ قمحي فما
أينعَ فيهمُ ولا سنبلَهْ

///

لكنه الشعرُ صدى ثائرٍ
أبياتُه حبائلُ المقصلَهْ.

///

تبًّا لكل فاسدٍ ظالمٍ
مصيرُه حتمًا الى المزبلَهْ

///

فلا يرفُّ جفنُه لو رأى
دموعَ طفلٍ أو بُكا أرملَهْ

///

مَنْ ظنّ أنه حريصٌ على
علاجِ أمرنا فما أهبلَهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى