ملح الجراح
حسن عماد | سوريا
قد ضاقت الأيام وانعدم الأمل
وتكاثرت في الروح أسراب الملل
|||
وتخافتت ضحكاتنا في خجلةٍ
وأصيبت الأحلام في داء الشلل
|||
وتعفنت في الروح ألف حكايةٍ
حتى جثى الالهام والحزن هطل
|||
وتعطلت في النفس أي غواية
نحو التحدي أو تَفَهُمِ ما حصل
|||
نحن ارتضينا بالحياة كما هي
ووضعنا ملحاً فوق جرحٍ لم يزل
|||
يقتاتُنا يطوي ابتسامتنا معه
يردينا في عتم الطريق بلا أمل
|||
شاخت ملامحنا ولم يزل الطريق
ليلاً كئيباً بارداً لا يُحتَمل