فاتحة لغيب آخر
تهاني الصببح | الأحساء – السعودية
ما كنتُ أدركُ حين كثفّني الهوى
أنّ التّلاشي في مداكَ فَنائي
°°°
وبأنّ في شَعري اضطرابُ جديلةٍ
كانت تتوقُ لهمسةِ الحنّاءِ
°°°
وبأنّ في اللُّقيا حكاية أعينٍ
نضحتْ برغم تراجعي وحيائي
°°°
حتى عرفتُ بأنّ روحكَ مخدعي
وبها رسا وتدي وعودُ خِبائي