شَوقٌ وَحَنِين
د. عز الدّين أبوميزر | القدس – فلسطين
أحِنُّ إلَى الحَبِيبِ وَلَيتَ شِعرِي
أيَشعُرُ مَنْ أُحِبُّ بِحَرِّ جَمرِي
///
يَزِيدُ تَفَكُّرِي فَأهِيمُ وَجدًا
وَكُلّ دَقِيقَةٍ تَمضِي كَدَهرِ
///
تَسِيرُ سَفِينَتِي فِي بَحرِ حُبِّي
عَلَى حَذَرٍ وَمَوجُ البَحرِ يُغرِي
///
تَشُقُّ عُبَابَهُ أنَّى اتَّجَهنَا
وَعَن جَنَبَاتِنَا الأنسَامُ تَسرِي
///
يُغَازِلُنِي نَسِيمُ البَحرِ حِينًا
فَيَغلِبُنِي عَلَيهِ نَسِيمُ بَرِّي
///
وَتَأْتِينِي بَنَاتُ الفِكرِ عَجلَى
لِتَنظِمَ عِقدَهَا هَمْسَاتُ شِعرِي
///
وَأمْلَؤُهَا حَنِينًا وَاشتِيَاقًا
وَأنثُرُ فَوقَهَا مِنْ ذَوبِ عِطرِي
///
بعِطرِ اليَاسَمِينِ شَفِيعِ رُوحِي
لِمَنْ هُوَ فِي الهَوَى غَالٍ كَعُمرِي
///
يُعَطِّرُ كُلَّ نَافِذَةٍ شَذَاهُ
وَيَخْلُقُ بَسْمَةَ فِي كُلِّ ثَغْرِ