يوميات ضياع أمّة.. السّاق المقطوعة (3)

جميل السلحوت | فلسطين 

أفاق الطّفل محمود من تأثير التّخدير بعد العمليّة الجراحيّة، سأل أمّه التي تجلس بجانب سريره عن سبب بكائها، لم تجبه لكنّها كانت تتحسّس مكان ساقه التي بترها الأطبّاء، فقال لها: لا تبكي يا أمّاه فهذه السّاق التي زُرعت في الأرض ستنبت سيقانا تركل الاحتلال؛ حتّى يرحل مدحورا عن أرضنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى