إلى عينيكِ

علي الدليمي | العراق

إلى عينيكِ يأخذُني اغترابي
فهل تَدرينَ ما حُزني وما بي

°°°

أنا المسلوبُ مِن عمري وهذي
كفوفُ الشّيبِ صافحَها شَبابي

°°°

مَشينا للنهايةِ ألف دربٍ
يُرافق خطوتي قلقُ الإيابِ

°°°

تَراني النّاسُ، هل للنّاسِ رأيٌ
بمَن فحواهُ مُمتلىءُ الخرابِ !

°°°

أنا وجهٌ تشاكسهُ المرايا
وظلٌّ باتَ يَعكسهُ سَرابي

°°°

إذا شاهدتني أبصرتِ وحيًا،
أذانُ الشّعرِ تَعرفهُ قِبابي

°°°

أنَا يا….لا أُجادِلُ في هَواها
ففيها كلّ أسباب انجذابي

°°°

أيَا …فِيها وكم تَحلو بفِيها،
شهياتٌ قطافاتُ التّصابي

°°°

أنا لولاكِ ما رتّلتُ حرفا
ولا عادَت ملائكةُ الكتابِ

°°°

سَكبتُ الحزنَ في أقداح شِعري
وصغتُ قصيدتي بفمِ العتابِ

°°°

يُبعثرني بلا ذنبٍ سؤالٌ
ويَقتلُ فوقَ خيبتهِ جوابي

°°°

ويأخذُني الى جُبّ الحيارى
ويَرمي يُوسفي، ويسدُّ باب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى