أحبك

أحمد عبد الكريم /سورية

أحبك….
كخبر محذوف تقديره موجود….
ليستقيم للإعراب اسم لولا….
برقص إمتاع تعزفه وعود….
وقد لمح بارق سطر….
ليجعل مني مضارع شعر….
يرتوي منك بأمر…
إن قلت كن…
كنت حرف عرض يرتب لاسمك بريق سهر…
وقد حضّ قافيتي على أن تتبعك….
كظل ممدود….
لمح شمسك….
فتناثر فصولا…..
قد يتجلى ربيعا بيدك….
وأكثر…. وأكثر…
فكيف لك أن تشعلي فتيل زجر….. ؟؟
ولما تأتي بأربعة شهداء يشهدون معك….
على أني سليتك ذات ليل… فانقضى بلا سهر…
فوالله…
ما نطق لساني زورا ….
حين لهج بحبك….
وما تعتقت لمدادي سطورا ….
إلا وهي وتتهجد فواتح اسمك….
فإن لمحت مني عند الصمت بدلا….
فما تلك إلا أنغام وتر…..
آثرت من الطرب ضميرا منفصلا …
فأبت آيات العناق إلا أن تعتلي نحوا متصلا….
قد تعرب ما تجلى إن شاءت اسما ففعلا…
وإن رامت التعجب أعربت جملا….
وإن انتوت الطرب…..
اكتفت بحرفك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى