دروب الشوق

وعد عبد العزيز صيوح | سوريا

في دروبِ الحبّ مشينا
عانقتنا ورود الشّوق
وظللتنا أشجارُ الحب
بنشوةٍ
بحبّ
بلهفةٍ
بحنين
عيناكَ نوري وقدري
حينَ يصبحُ الشّوق
مُعتّق كالسُّلافه
ويصبحُ الحبُّ مفتاحُ
قلبين هائمين
تغدو الحياة لحنَ قيثارة
يعودُ كلّ صباح فتحيا
روحي ويزهر فؤادي
ويكون ليلي مُقمراً وعاشقاً
فالقلبُ أتقنَ مسيره في
نور امتزاجنا
وهذيان الأرواح
أحنُّ للقياكَ دوماً
أعشق صوتاً باتَ
حارسا لزماني
سنلتقي
وسيرقصُ الشّوق على
خاصرة الصّدر
ويشتعلُ النبض
أدمنت تفاصيلك إني أتلذذ بقربك
بعطرك وبعطش اللهفه في
عينيك
سأتنفسُكَ عشقاً من الوريد الى
الشّريان
ولن أنتهي منكَ أبداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى