تهويمات عائمة

سليمان يوسف | سوريا

أصبحتُ بلا رأس كشاعر ثملٍ…؟
تجرّني الصباحات لقهوةِ امرأةٍ جميلةْ
هلْ بقيَ من الحزن مايكفي
كي اضحكَ على ذاتي
سأستجيرُ بظلِّ الحبقِ كفراشة تائهةْ…؟
كانوا في الغياب المذرورِ بعيداً
أشدُّ وجهي نحو دهشةِ مسروقةٍ
لمْ تعدْ تلك نشوتي في الحضورِ

هلْ أعيشُ وهمَ مرحلة عابرةٍ
أم انّ صهيلَ الخيلِ لم يعدْ مجديا..؟!. .
أحبكِ حين وقتي يسكنُ اغنيتي
ترتسمينَ فيَّ كنجمة لها ظلالُ وارفة
أيُّ صوتٍ يعبرني في مساء الصمتِ
سأتركُ حبري على سطرِ اسمكِ حافياً….
فكيفَ لبحرٍ يغادرُ رملَ خطواتكِ
هلْ بقيَ في الحلمِ مايوقظُ هذا المكانْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى