هذا القلب
سماح الضاهر | سوريا – ألمانيا
هذا القلب يتوق إليك
توق الروح للروح
توقَ الورد لعطره
الحنين موج
أغرقهُ بظله
يبحث عنك
في حقائب السفر
في ذاكرة شوهتها الأيام
في عمر و دعه الفرح
في ورد بهتت ألوانه
في عيون نسيت البريق
أنا التي أتناول حزني
كخبز محروق
بلا طعم
لم تعد الابتسامة تألفني
ضاع كل شيء
وأنت بين الضلوع مزروع
كحلم يطاول السماء
كخمر يُذهب المنطق
في زمن لم يعد فيه إلا
أمنيات خبأها غبار الوقت
لترسو على وعد
خدره الصبر
فأمسى سرابا
فقل للشوق أن يحط رحالهُ في محراب عشقنا الوردي
وينده للقاء .