عرفان

نوري الوائلي شاعر المقدسات | نيويورك

إلى الأستاذ الدكتور أحمد شاكر غضيب أستاذ الأدب الإسلامي لعقود في جامعة بغداد أكتب هذه السطور عرفانا لتسميتي (شاعر المقدسات)

أدمعْت   عيني   غبظةً   وسرورا

وجعلتني بالمنجزات  فخورا

///

ومنحْتني  لقبًــا   بعلمك  راقيًا

فاقَ   المراتبَ   منْزلًا   وظهورا

///

أنت  المفكّر يا   غضيبُ  وعالمٌ

للشعرِ  والآداب دمت سفيرا

///

يرقى بك الأدب الرفيع ويرتقي

طلّابك الأبداع والتفسيرا

///

أهدي   إليك   منِ   الفؤادِ محبّةً

ودعاءَ مَنْ قام الدجى وسحورا

///

أن لا  يُريك  منِ  الحياة  مصائبًا

ويمدّ عمرك في  العطاءِ  دهورا

///

وتفوز  من   بعد  الحساب  بجنـة

وتكون   فيها  راضيا  منصورا

///

منْ فضلِ ربّي كان منْحك سيّدي

هذا  الوسامَ   العالي   المذكورا

///

يُعطي   المرادَ  لمن    يشاءُ   بمنّه

أضحى  الفقيرُ  الوائليّ جديرا

///

مـن  ذا   أكون   لأستحقّ   عطاءه

ومن المعاصي قد دعوت  ثبورا

///

لكنّــــه     أهـــــل   لكـل عطية

شملت   سخاءً   مؤمنًا  وكفورا

///

وسجدت  لله  الكريم    مسبّحا

وغسلت  روحي بالدموع شكورا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى