و قدس لن تموت ولن تلينا
مسعود محاد جعبوب | صلالة – سلطنة عُمان
ألا صلي لربك واسجدينا
وقدس دون قدس تشهدينا
///
ألا صلي لربك أم شام
وأنفال تجر الزاحفينا
///
ألا فاصحي أمية أم بكر
فقومك في سبات آمنينا
///
ألا فأصحي أمية أم هند..
وماذا في الجزيرة تخبرينا
///
ألا فاصحي أمية أم هند
وقاهرة المعز لها أنينا
///
ففي وجه الجراح هناك. قدس
ونور في سيوف الضاربينا
///
ففي وجه الجراح هناك قدس
ترى خيلا كأن بها جنونا
///
ففي وجه الجراح هناك قدس
وخوف في قلوب المرجفينا
///
وما شر الضلالة أم هند
وشر ما هنالك تبرمينا
///
ففي كهف الخليج لها وفاق
وفي مصر تسر الناظرينا
///
فصهيون طغى في الأرض طرا
فعنه والعقوبة يمنعونا
///
وأم في سواد البيت نامت
وتصحو والوفاق له طنينا
///
وإن تشكو جراح داميات
ففي شرف الشهادة تكرمينا
///
وقدس لن تهودها يهودا
وجيلا بعد جيل صامدينا
///
فإن غدا لنا فيها لقاء
وبعد غد بما لا تعلمينا
///
إذا عصروا بريف الموت كرما
فنزرعها حقول الموت تينا
///
ربيعك يا جنين كأن فصلا
محاصله تباع بقاصرينا
///
فإنا والمنون لها أزيز
وقدس لن تموت ولن تلينا