شيءٌ من القسّام

أشرف حشيش | فلسطين

شيءٌ من القسَّامِ يشبهُ حلما
هل تبصرين النصرَ ..يابنةَ سلمى؟!

///

هو واضحٌ إيّاكِ أن تتألّمي
أو تنكري مهما يحاولُ… مهما

///

وتدللي نغما يزغرد فرحةً
أعيتْ على سمع العدو الفهما

///

يا شهوة الصاروخ كيف تفجرتْ
عشقا ..يرد على الدمار الردما ؟!

///

و(شهابُ طائرةٍ) تفجِّرُ نفسَها
حتى يرى ما لا يراه الأعمى..

///

كم رشقةٍ لله قد أرسلتَها
وأتيتَ من قوسِ الصبابةِ سهما

///

كم حرةٍ وأصيلةٍ قد قاومت
وكريمةٍ صانت هناك الرحما

///

هذا براق النصر حطّ بأحرفي
حتى يُعانقَ في السطور النّجما

///

غنّوا جميعا.. فالسماء تلألأت
شُهبا.. وأمطرتْ السحائب لغما

///

مجنونةٌ لغةُ التحدي عندما
حظروا التجوّلَ في الديار الظَّلْما.!!

///

وعنيدةٌ هذي البطولة كلما
طعنوا بقدرتها .. تواصلُ رجما

///

عادتْ مصابيحُ القصائدِ .. فانظري
أبناء شعبك يحرزون الحسما

///

يا خيلَ غزةَ يا صهيل قصائدي
هامَ الحنين على رمالك لثما

///

الروح تصعد للسما من (غزةٍ)
ويعودُ منها ألفُ حرٍّ شهما

///

يا صاحبي في النصر إنّ بلادنا
ستظل سيفا في الكرامة أسمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى