أتكئ على قدر الله

صفاء البحيري | مصر

رغم أني نجوت من متلازمات ذوي الهمم

أعلنت للماء مقر بحري

وقرعت سراً أجراس المُحال

وصمت عن الحكمة

فأصبحت أصعق

 كلما دار برأسي

أني غفوت في روح المسخ بإفراط

أأعود إلى مسقط ذاتي؟

أَ وَ يكفي نصفي لألقاه ؟

 

(2)

وعن الحال

قال ضريرٌ

واللقب الشائع قناص

 

يحدث أن

نستعذب نفايات القمر

تحت أقنعة البؤس ثوري الألوان

وما العجب

 وروائح البهتان

 تصرف بالمجان.

 

(3)

.الرماديون

 ومن هم في مقام قاب قوسين أو أدنى

لا شيء مقنع في حضرة هؤلاء

أغلب الوقت معهم بلحن الخسارة

وعلى من اعتاد منهم تقمص دور الحي أن يستمر

 بعيداً … مع الموتى

 ربما لهم هناك مأوى.

 

 (4)

أنا لا أرفض بعضي حتى  بعضي هذا يُخطئ أو يمرض

رغم آهات العُزلة وصلاة الروح في أبنية أخرى

أقيم الليل وأُشهده

أن أغلق نافذة الماء المرتعد

وأتكئ على قدر الله وإن بَعُد.

 

(5)

لا شيء يمكنه أن يحتفظ بحسنه دائماً …..إلا ما صح صدق جذوره.

(6)

لست مكتئباً

ولكن ليس برأسي حياة

تشبه حظ الناجين من المعنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى