سوالف حريم.. كلّ النساء جميلات
حلوة زحايكة
بالتأكيد أن كلّ النساء جميلات على رأي الراحل العظيم محمود درويش، حتى “جعابير المقاثي” جميلات بدلالة أن “كلّ فوله ولها كيّال”أيّ أن كلّ”جعبورة” ستجد لها “جعبورا” “فالجعابير” من كلا الجنسين، و”جعابير” الذكور أشباه رجال، كما هن “جعابير” الاناث أشباه نساء. ومن كوارث الحياة أن يكون “الجعبور”جعبورا” شكلا ومضمونا. أمّا “الجعابير” شكلا فالمحظوظ منهم أو منهن من كان ذا عقل وعلم ووعي وثقافة، فجمال عقله يضفي سعادة على حياته وحياة شريكه، وفي علاقته مع الآخرين.
لكنّ اللافت أن بعض”جعابير المقاثي” من الاناث، يجتمع في الواحدة منهن “الفقر والنقر” فلسانها مثل لسان الأفعى دائم الحركة، لا يدخل فمها، ولا تعرف من الكلام إلا أقبحه، ويا ويل من يقع في لسانها، لأنها “لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب” فهي دائمة الثرثرة، وتسعد بالقيل والقال. ورغم كثرة ثرثرتها اللامعقولة تسمعها تردّد” خليني ساكتة أحسن”!
لكن الكارثة تقع على رأس من يبتلى بها كزوجة. لكنهن والحق يقال في الغالب ما يحظين بأزواج أفاضل، كي يستر الله عليهن. ولله في خلقه شؤون، ولا اعتراض على خلق الله. لكن الاعتراض على تصرفات ومسلكيات بعض الخلق من عباد الله.